The best Side of كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
التعرف على نقاط الضعف والقوَّة: إنّ جميع الأشخاص سواء أهل أم أبناء لديهم نقاط ضعف وقوَة؛ لذا يجب التركيز على النقاط القوَية والعمل على الضعيفة، ومحاولة الموازنة فيما بينهما.
في هذا التقرير يستعرض معنا الدكتور محسن الدكروري أستاذ علم النفس بمركز البحوث، الطرق التي يمكن من خلالها أن يصبح الآباء نموذجاً يُحتذي به وقدوة حسنة لأبنائهم .
التواضع في النجاح: عندما تحقق نجاحًا بفضل التزامك بمبدأ معين، كن متواضعًا وشارك تجربتك مع الآخرين كي يتعلموا منها.
تكمن أهمية وجود قدوة حسنة في تربية الأبناء في تخريج أبناء صالحين يتبعون ما أمر الله به ويجتنبون ما نهى عنه، وذلك لأن الابن أو الابنة هم من أفراد الأسرة التي هي لبنة أساسية في المجتمع، فكلما ارتقينا بلبنة لبنة من لبنات المجتمع، كلما زاد ازدهارنا وتقدمنا ورفعتنا.[٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّ اكتساب الطفل المهارات الحياتية في السنوات الأولى من حياته يكون مَبنيّاً على الملاحظة والتقليد؛ فكُلَّما مثَّل الأبوان قدوة إيجابية لأطفالهم، ساعد ذلك في أن يُصبحوا أشخاصاً صالِحين خَيِّرِين نافِعِين لوالِديهم، وأسرتهم، ومجتمعهم.
إذ كيف سيقتدي الأبناء بمن هو فظ غليظ القلب معهم، بل سينفروا منه ويعاندوا كل ما يقوله، فعليه أن يكون حليمًا صبورًا محبًا للأطفال سامعًا لهم ولما يشتكون منه وأن يكون صديقًا لهم ليثقوا به ويقتدوا فيه.
أن تمارس ما تعظ به لا يعني فقط أنك تلزم نفسك بتطبيق القيم السامية، بل إنك تُحفّز الآخرين أيضًا للسير في نفس الطريق. عندما يُشاهدك الآخرون تتصرف بناءً على المبادئ التي تدعو لها، يصبحون أكثر ميلاً لتبني تلك المبادئ بأنفسهم.
من خلال الاستمرار في استخدام الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.
هذا يجعل الآخرين يشعرون بأنهم يمكنهم التحدث بصدق نور الامارات ودون تردد مع هذا الشخص، مما يساهم في بناء علاقات قائمة على الثقة والتقدير المتبادل.
وتجدر الإشارة إلى أنّه كُلَّما كانت العلاقة أقوى مع الطفل، كان التأثير أكبر، ولتعزيز العلاقة معه، وتقويتها، يجب قضاء مزيد من الوقت برفقته، ومشاركته النشاطات التي يُفضِّلها، ومنحه الحُبّ والحنان الذي يحتاج إليهه دون شروط، وهذا لا يتعارض مع الجدية والحزم عند الحاجة؛ تجنبًا لتربية طفل مدلل للغاية.
الوالدان اللذان يعاملان بعضهما باحترام ويتصرفان بحب وأمانة يكونان مثالا يحتذى به للأطفال، مما يساعد في تكوين جيل واعٍ وقادر على تحمل المسؤولية.
يجب على الوالدين أن يعتادوا على التطوع في وقتهما ومواهبهما في المجتمع مع العائلة ليكونوا قدوة لأبنائهم، حيث يُعدّ ذلك من الطرق المفضلة لبناء وحدة العائلة، وتطوير مهارات العمل الجماعي، وتدريب الأطفال على الشعور بالآخرين وتلبية احتياجاتهم.[١]
ومن جانب آخر، ينبغي تجنُّب التركيز على الإخفاقات إن أخطأ الطفل، وتشجيعه على النهوض من جديد، وتعليمه كيفية الاستفادة من الأخطاء، والتعامل مع النفس بتسامح أكبر، مع ضرورة عدم رفع سقف التوقُّعات، وتكليفه بتحقيق إنجازات أكبر من قدراته؛ كي لا يشعرَ بعدم الكفاءة، أو الضغط الشديد.
القدوة السيئة يمكن أن تؤدي إلى سلوكيات سلبية وضارة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص المؤثر يتصرف بعدم احترام أو يتبنى سلوكيات خطرة، فإن الأشخاص الذين يتخذونه قدوة قد يميلون إلى تقليد هذه السلوكيات.